شن مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الأسد في…
المؤتمر الثوري للمنطقة الشرقية تحت عنوان “تحديات الواقع ورؤى المستقبل” وأبرز مخرجاته
أقام أبناء المنطقة الشرقية اليوم الاثنين 20 من شهر آذار مؤتمراً جمع قادة ونخب المنطقة من أطباء ومهندسين ومفكرين وسياسيين وثوار من الداخل والخارج ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الشمال السوري المحرر.
وكان من أبرز مخرجات هذا المؤتمر المبارك أولاً التأكيد على استمرار الثورة السورية المباركة حتى تحقيق أهدافها التمثلة بإسقاط منظومة الأسد المجرمة بكافة رموزها ومرتكزاتها، ثانياً رفض كافة المشاريع الدخيلة على المنطقة والتي تهدف لتغيير هويتها العربية والإسلامية، سواء المشاريع الانفصالية كقسد أو الطائفية مثل الاحتلال الإيراني.
كما نوه الحضور الكرام على ضرورة حماية المكون العربي السني الذي يشكل الغالبية الساحقة ورفض محاولات التغيير الديموغرافي والطائفي والذي يستهدف هوية المنطقة وعاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة؛ بما يضمن كذلك حقوق المكونات الأخرى ولا يلغي وجودها
والتأكيد على حقوق أهالي المنطقة الشرقية في العودة لبلادهم وممتلكاتهم والحفاظ على ثروات المنطقة من الضياع والاستنزاف لأجندات مشبوهة لا تخدم مصالح الثورة السورية وأبناء المنطقة الذين هم أولى بثرواتها.
ورفض المؤتمر أن تكون المنطقة الشرقية ساحة صراع دولية لا تصب في النهاية بمصلحة المنطقة وعموم الثورة، ورفض دعوات المصالحة والتقارب مع عصابات الأسد المجرمة أو السعي لتعويمه، ويؤكد الحضور أن السبيل الوحيد لحماية مصالح الدول الإقليمية الصديقة للثورة هو عبر دعم الثورة وتبنيها لا جعلها ورقة للمساومة والمفاوضة.
هذا وتجدر الإشارة على ضرورة أن تكون قضية المنطقة الشرقية قضية حية في قلوبنا وميادين عملنا وأن تترجم هذه المخرجات إلى برامج عمل تصب في مصلحة المنطقة وأهلها.
This Post Has 0 Comments